شِراءُ بِضاعَةٍ بمَبلَغٍ؛ وبَيعُها بآخَرَ!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



أي إخوتي؛
‏ ‏
‏- رعاكُمُ الرّحمنُ -‏
‏ ‏
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
‏ ‏
ها هُنا؛





- هُديتُمُ الخيرَ أبداً -‏
‏
بمنّ ٍ منهُ جلّ ‏وعلا؛

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
‏ ‏
بمَنّ ٍ؛ منه جلّ وعلا.


فَتوى للخير جامعةٌ،‏ ‏
‏ ولكُلّ طيبٍ؛ لامّة،


:

شِراءُ بِضاعَةٍ بمَبلغٍ مُعيّنٍ،
وبيعُها بمَبلغٍ مضاعفٍ!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

السّؤالُ:‏


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


ما الحُكم الشّرعيّ في مُعاملةٍ ماليّةٍ؛
تتمثّل في شِراء بِضاعة (كمبيوتر) منّي بمَبلغ ماليّ مُحدّد؛
يَدفعه لي بعدَ بيع الكُمبيوتر،
ثم يبيعه المُشتري إلى شَخص آخَر بمَبلغ ماليّ مُضاعفٍ ،
وبعدها يَدفع لي مُستحقاتي كامِلةً. فهَل هذه المُعاملةُ جائِزةً ؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الجَوابُ:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الحمد لله،

أوّلاً:

لا حَرج في بيعك البِضاعة لمَن يَشتريها بثمن مؤجل ،
ثمّ يبيعها بما شاء ، ثمّ يسدّد لك الثّمن ؛
لقوله تعالى :
(وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا) البقرة/275 ،
وهذه الصّورة من أكثر صور التّجارة شُيوعاً ،

فإن بائعي التجزئة يشترون بالدَّيْن غالباً ،
ثم يسددون الثمن بعد بيع البضاعة.

لكن يشترط في هذه المعاملةِ؛
أن يقبِض المُشتري سلعته منك ،
وينقُلها من محلك أو مكانك قبل أن يبيعها على آخر ؛
لما روى الدّارقطنيّ وأبو داود (3499)؛
عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه:
(نَهَى أَنْ تُبَاعَ السِّلَعُ حَيْثُ تُبْتَاعُ حَتَّى يَحُوزَهَا التُّجَّارُ إِلَى رِحَالِهِمْ)


والحديث حسنه الألباني في صحيح أبي داود .

ثانيا ً:

ليس للربح حد معين في الشرع ، فيجوز لمن اشترى البضاعة منك أن يبيعها بضعف ثمنها ،
بشرط ألا يستغل غفلة المشتري وجهله بالأسعار .

وينظر جواب السؤال رقم ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) .

والله أعلم .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



انتهتِ؛ الفَتوى.

واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ.


ربّ؛ قـني عـَذابك؛ يومَ تبعثُ عـِبادكَ.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]